*المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:* - انخراط شركات تكنولوجيا وتواصل اجتماعي بالتسبب بقتل ""إسرائيل"" مدنيين في قطاع غزة يس

عاجل

الفئة

shadow
*المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:*


- انخراط شركات تكنولوجيا وتواصل اجتماعي بالتسبب بقتل ""إسرائيل"" مدنيين في قطاع غزة يستوجب التحقيق الفوري.

- ينبغي مساءلة ومحاسبة تلك الشركات بحال ثبت تواطؤها أو عدم بذلها العناية الواجبة لمنع الوصول إلى واستغلال المعلومات الخاصة بمستخدميها وإلزامها بضمان تجنب إساءة توظيف خدماتها في مناطق الحرب وانتهاك خصوصية مستخدميها.

- ""إسرائيل"" تستخدم عدة أنظمة تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل (Gospel) و(Fire factory) و(Lavender) و(Where’s Daddy)، وجميعها تعمل ضمن منظومة تهدف إلى رقابة الفلسطينيين وتتبعهم ورصد تحركاتهم بشكل غير قانوني.

- تعمل هذه الأنظمة على تعريف الأهداف والأشخاص المشتبه بهم، وتحديدهم كأهداف مشروعة، بناء على معلومات محتملة لا تتعلق بالموقع أو الشخص ذاته في غالبية الحالات، بل من خلال البحث عن القواسم والأنماط المشتركة بين عموم الأشخاص.

- لا يجري التحقق من دقة المعلومات التي تقدمها هذه الأنظمة من جيش الاحتلال في معظم الحالات، رغم العلم المسبق بوجود هامش كبير للخطأ؛ نظرًا لطبيعة عمل هذه الأنظمة، وعدم قدرتها على التزويد بمعلومات مستحدثة.

- يعتمد نظام "لافندر" الذي يستخدم بكثافة من جيش الاحتلال لتحديد هوية المشتبه بهم في غزة قبل استهدافهم، على منطق الاحتمالات، وهي من السمات المميزة لخوارزميات تعلم الآلة.

- مصادر عسكرية واستخباراتية "إسرائيلية" اعترفت بمهاجمة أهداف محتملة دون مراعاة مبدأ التناسب والأضرار الجانبية، فيما تثار شبهات متطابقة بأن نظام "لافندر" يعتمد من بين مصادره على تعقب الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

- تم الكشف مؤخرا عن تعاون ""إسرائيل"" مع شركة Google، وتعاقدهما في عدة مشاريع تكنولوجية، من ضمنها مشروع (Nimbus) الذي يوفر لجيش الاحتلال تكنولوجيا تسمح بتكثيف المراقبة وجمع المعلومات عن الفلسطينيين على نحو غير قانوني.

- يستخدم جيش الاحتلال كذلك ميزة التعرف على الوجه في صور Google لمراقبة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وإعداد "قائمة اغتيالات"، وجمع أكبر كمية من الصور المتعلقة بعملية السابع من أكتوبر.

- الفريق الميداني للأورومتوسطي جمع شهادات من مدنيين فلسطينيين جرى استهدافهم بشكل مباشر في هجمات عسكرية "إسرائيلية" على أثر أنشطة لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، دون انخراطهم بأي عمل عسكري.

- احتمال تواطؤ شركتي "جوجل" و"ميتا" وغيرهما من شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ""إسرائيل"" ينتهك قواعد القانون الدولي والتزام الشركتين المعلن بحقوق الإنسان.

- لا ينبغي لأي شبكة اجتماعية أن تقدم هذا النوع من المعلومات الخاصة حول مستخدميها وأن تشارك بالفعل في الإبادة الجماعية التي تشنها ""إسرائيل"" ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وهو ما يتطلب تحقيقًا دوليًا يوفر ضمانات المساءلة والمحاسبة للمسؤولين عن ذلك وإنصاف الضحايا.

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة